الثلاثاء، 23 يناير 2018

رسائلي المذاعة عبر ميكروفون عبير صبرى 4

ـــــــــــــــــــــــــ

الأسطي وجيه علي محمد
الأسطي وجيه سباك ، لا يوجد له مثيل ف عالم السباكة. أرسلته العناية الإلهية لإنقاذنا من موال طويل ، كاد سباك آخر أن يورطنا فيه ، لولا أن تعرفنا به في الوقت المناسب.
والمشكلة كانت تتلخص في شكوى الجار المقيم أسفل شقتنا مباشرة ، من تسرب مياه الحمام من خلال السقف.
فالتجأنا إلي أحد السباكين ، الذى صوّر لنا الموقف علي أنه كارثة ، وأنه يحتاج إلي "تفوير" الحمام كله ، مما يستلزم قطع المياه عنه علي مدى عشرة أيام كاملة ، لحين خلع الأدوات الصحية والبلاط ، وإزالة الأتربة ، وجعل الأرضية علي السقف. 
وبينما كنا نتفاوض معه علي محاولة اختصار المدة المقررة بقدر الإمكان ، لصعوبة استغنائنا عن الحمام ، بدون جدوى ، حبث انتفض واقفا ، وقال "لو عندكم سباك يعمل كده هاتوه"!.. 
ظهر الأسطي وجيه.. وكانت المفاجأة الكبرىأنه نظر إلي البالوعة ، ثم أدخل كف يده فيها ، ليسأل عما إذا كان لدينا "شوية أسمنت"!.. وما أن أحضرنا له الأسمنت حتي قام بعجنه و"تلييس" حلق البالوعة ، لتكسية الفراغ الكائن بين سقفها وجدارها ، والمتسبب في تسرب المياه ، وطلب الانتظار لصباح اليوم التالي حتي يجف الأسمنت ، وفتح المياه!..
-------
تعظيم سلام للإذاعية القديرة عبير صبرى لقراءتها الرسالة قراءة هادئة واعية متانية ، ولإطلاقها "تعظيم سلام" من جانبها للأسطي وجيه السباك

(البوست الأصلي)
صباح الخير من إذاعة مصر

يا صباح الخير ياللى معانا 
النهارده ..1 مايو ..عيد الأيد الشغالة..عيد العمال 
كل سنة وأنتم طيبين..
حد قابلته فى حياتك ..عامل بينفذ شغله ..مهما كان بسيط ..بدقة واتقان وحب وضمير..
وجه له التحية وقل لنا حكايتك معاه ..

معكم ..عبير صبرى
ــــــــــــــــــــــــــــــــ


Abdelsalam Ismail‎‏.أحييكم لبدء الفترة بإحدى الأغنيات الرمضانية الشهيرة للمطرب الشعبي الراحل عبد العزيز محمود ، وهي أغنية "مرحب شهر الصوم" وذلك بدلا من رائعة أم كلثوم "ياصباح الخير ياللي معانا" التي اعتدنا علي سماعها منذ بداية العمل بهذه الفترة خلال أكتوبر من العام الماضي ، والتي أخشي أن يتسبب تكرار إذاعتها كل صباح في إصابة المستمعين بالملل من سماعها ، مما يسئ أيضا إلي هذه الأغنية التراثية الجميلة التي تذكرنا بسيدة الغناء العربي ممثلة قديرة بجانب كونها مطربة عظيمة ، وترجع إلي حقبة الأربعينيات من القرن الماضي
-----

وشكرا عبير صبرى لاهتمامها بقراءة الرسالة بوضوح ، مع اختلافها معي فيما ذهبت إليه من رأى، قائلة إنها مع احترامها الشديد لرأيي ، إلا أنها لاتعتقد ان أحدا يمكن أن يشعر بالملل من أم كلثوم!

صباح الخير ...صباح رمضانى جديد .
من أقوال الشيخ الشعراوى :
( العين قد تخدع صاحبها و لكن القلب المؤمن لا يخدع صاحبه أبدا ) ..
هل أنت ممن يثق في قلبه ؟ ..ويأخذ قراراته بناء على حكمه؟..
ـــــــــــــــــــــــــــ
سأترك لبقية الأصدقاء الحديث عن ذكرياتهم عن هذا اليوم ، ولكني سوف أتطرق لظاهرة في منتهي الخطورة ، وتتمثل في قيام بعض المسئولين في الإدارة المحلية بتفقد لجان الثانوية العامة ، مصطحبين معهم قوافل الإعلاميين ، الأمر الذى يلحق الضرر بالطلبة الذين يؤدون الامتحان في هذه اللجان ، لأنهم يفاجئون بدخول هذه الأعداد من الزوار ، وتوقفهم فوق رؤوسهم ، بل وتطوع أحدهم بسؤال الطلبة عن الامتحان ، وإلقاء الكلمات أمامهم ، مما يشتت انتباههم ويضيع وقتهم سدى ، وأرجو من رؤساء اللجان الالتزام بالقرار الذى أصدره د. محب الرفاعي خلال فترة توليه وزارة التربية والتعليم بمنع دخول قاعات الامتحان ، والاكتفاء بتفقدها من الخارج ، حرصا علي مستقبل أبنائنا الطلاب
------

شكرا عبير صبرى للاهتمام بقراءة الرسالة كما ينبغي أن تكون القراءة

صباح رمضانى مشرق
النهارده أول يوم فى امتحانات الثانوية العامة
يا ترى ..فاكر ذكرياتك مع أول يوم امتحان فى الثانوية العامة ..
كان شكله أيه ؟احكى لنا
ــــــــــــــــــــــــــــــ
تحياتي للرائد الإذاعي الكبير أ. حازم طه
وأكيد سيادته اللي تفضل بكتابة بوست الفترة اليوم ، طالما أنه شارك في تقديم الفترة ، حيث أنه اهتم بالهمزات ووضعها في أماكنها الصحيحة..
تلك الهمزات "الحائرة" التي أصبحت مهملة في كتابات معظم الصحفيين والإعلاميين ، رغم أن بعض اللغويين يعتبرها الحرف التاسع والعشرين في الأبجدية العربية
وعلي ذكر كلية دار العلوم ، فقد كان خريجو هذه الكلية يتربعون علي عرش تدريس اللغة الهربية في وزارة التربية والتعليم ، ويسبقون زملاءهم من خريجي الآداب والأزهر في الترقي للوظائف الأعلي..
-------------------
وكنت في البداية أعتقد أن Hanan Askar هي التي كتبتها ، قبل أن ألاحظ مشاركة الضيف في التقديم ، إلا أنه اتضح أنها عبير صبرى..
وطالما الأمر كذلك ، فقد أفلتت منك إحدى الهمزات ، وهي في عبارة"الاستاذ حازم طه"!
ملحوظة: قامت عبير بوضع الهمزة المشار إليها بعدما قمت بتنبيهها إليها..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق