الأربعاء، 15 يناير 2020

رسالتي الوحيدة التي تصدى لها أحمد بشتو وكانت بداية لحكايتي الطويلة معه!

ــــــــــ
 
 أحمد بشتو
* كده عيب!

* عبير صبرى النهارده لخصت رسالتي عن ذكريات الحج في جملتين توفيرا للوقت ، وكان يمكنها بدلا من ذلك عرض الفكرة الموجودة في الرسالة ، والفكرة هي انتقاد تصرفات بعض الحجيج خلال ركوب طائرة شركة مصر للطيران ، ولكنها لم تفعل ، واعتبرت أن مايحملونه هو مجرد هدايا ، وعندما قمت بمراجعتها تدخل الأخ أحمد بشتو ليقول إنهم لايريدون قراءة رسائل تتضمن كلام غير لائق وتسئ لبعض الجهات!
أى كلام غير لائق هذا ، واى جهات أسئ إليها هذه يا أخ؟
تبقي انت مش بتفهم اللي قدامك!
وانت كده تسئ ليا شخصيا ع الهوا!
صحيح اللي مايعرفك يجهلك
بقي انت حتعلمني أقول ايه وماقولش إيه!؟
أنا مش صغير يابني علشان أقول كلام لا يليق ويسئ لأى جهة من الجهات!
أنا أعتب علي الحجاج الذين يتصرفون مثل هذه التصرفات ضد الشركة الوطنية ولا تتناسب مع أداء الفريضة!
فين بقي الكلام اللي لا يليق ، وفين الجهة اللي انت غيور عليها واعتبرت الرسالة فيها إساءة ليها؟!

* ولعلمك: هذا الكلام كان جزء مما تم نشره في حينه في صحيفة كبرى ، وهي صحيفة
المنشور لي في صفحة "للقراء ففط" إشراف محمد الباز بجريدة "صوت الأمة" رئيس التحرير عادل حمودة
"صوت الأمة" ، صفحة بريد القراء بإشراف د. محمد الباز - إذا كنت سمعت عنه- وهو صحفي وإعلامي كبير وأستاذ جامعي وطني، ومش ممكن يسمح بنشر مايسئ لأى جهة كانت!
*ولعلمك برده أنا منشور ليا أكثر من 500 كلمة ورسالة بمختلف الصحف والمجلات ، ومش لسه منتظر منك تعلمني إيه اللي يتنشر ويتذاع !
* كما إن زمايلك اللي أقدم منك وأكثر منك خبرة وكياسة وذوقا واحترما ومعرفة بالمستمعين ، أذاعوا لي عشرات الرسائل كاملة وبالحرف!
* أما عبير فأنا أعتب عليها قولها إنها مايصحش تقول ع الهوا الحاجات اللي الحجاج داخلين بيها الطيارة!
وأنا أعرف إنها تحاول مساندة زميلها فيما قاله ، ولكني اسألها: إيه بقي الحاجات اللي أنا ذكرتها ولا يصح ذكرها ع الهواء؟!
بينما هي في بداية عرضها للرسالة قالت: أ. عبد السلام باعت رسالة طريفة!
منين بقي طريفة وهي فيها حاجات لا يصح ذكرها ع الهواء؟!
* وهذه هي الرسالة كما تم نشرها في صفحة الإذاعة:
* وهكذا حاولت عبير صبرى تلخيص الرسالة فأفسدت الفكرة تماما:
* وهذا أسوء فهم من خلال أسوء تعليق لأسوء مذيع علي وجه الأرص
تعليق شخصي بمناسبة الميمورى رقم 6: 
للذكرى المهببة!
* وللعلم ، أنا اشتكيت هذا المذيع (ولأول مرة في حياتي) برسالة مسجلة بعلم الوصول ، ولكن رئيس الشبكة للأسف ماكانش عنده الشجاعة للتصرف بما يجب مع هذا المذيع ، ولو حدث ذلك في إذاعة محترمة لتم إحالة الاتنين دول للتحقيق ، ولكن تقول إيه كلهم من أصغرهم لأكبرهم لا يهمهم االعمل الذى ينتسبون إليه ولا الصالح العام ولا سمعة الإذاعة ، ولا ضرورة الاحترام الواجب للمستمع ، ويجاملون بعضهم البعض دون مراعاة لأى اعتبار مهني أو أخلاقي أو اجتماعي!
* والمضحك أن هذا المذيع اختار يوما "ثقافة الاعتذار" موضوعا للمناقشة ، مما أثار دهشتي ورديت عليه في أحد منشوراتي قائلا: صحيح "فاقد الشئ لا يعطيه"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق