ـــــــــــــــــــــ
* هذا الكلام غير صحيح علي الإطلاق ، لأنه لا ينطبق علي الأقل علي كل الأعمال ، وعلي سبيل المثال بالنسبة لوظائف التعليم ، حيث أن العمل في المدارس والجامعات يجب أن يبدأ مبكرا جدا ، وكان المدرسون ينتافسون علي شغل الحصص الأولي ، وهناك مواد كان يصر معلموها علي تدريسها في الحصص الأولي زى الرياضيات ، وأنا شخصيا بعدما اشتغلت بالوظائف القيادية كنت حريصا علي التواجد بمكتبي قبل الساعة السابعة صباحا وأستقبل الوكلاء والمشرفين عند حضورهم واحدا تلو الآخر ، مما يشجعهم علي الحضور مبكرين ، وعندما يبدأ طابور الصباح أكون متواجدا بأرض الطابور بمجرد انتظامه بمعرفة التربية الرياضية والعسكرية ، وأستمتع بمتابعة فقرات الإذاعة المدرسية وقراءة أوامر المدرسة ، وختام الطابور بعزف السلام الوطني وترديد تحية العلم ، ثم يتحرك الطلبة إلي الفصول علي أنغام المارشات العسكرية ، وعند انصراف آخر فصل من أرض الطابور أعود لمكتبي وأمامي أجندة الأعمال اليومية ، لأبدأ في إنجازها مع كوب الشاى الصباحي.. وكل هذا لا يمكن أن يتم إلا وأنا علي أعلي درجة من اليقظة والنشاط وصفاء الذهن ، بعكس العمل في الفترات المسائية
ـــــــــــــــــــ
شكرا جزيلا الإذاعية القديرة عبير صبرى لاهتمامها بالرسالة وقراءتها قراءة متأنية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق